الخط الكوفي
سمى بالكوفى نسبة الى مدينة الكوفة ، التى بنيت زمن الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، و قد اشتقه اهل الحيرة والانبار من الخط النبطى و سمى بالحيرى او الانبارى ثم اطلق عليه اسم الكوفى
سمى بالكوفى نسبة الى مدينة الكوفة ، التى بنيت زمن الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، و قد اشتقه اهل الحيرة والانبار من الخط النبطى و سمى بالحيرى او الانبارى ثم اطلق عليه اسم الكوفى
بلغ الخط الكوفى فى العصر العباسى منزلة رفيعة، لاعتنائهم به وتفننهم فى رسم حروفه، مما أدخلوا عليه من الزخارف الكثيرة ، و من خواص هذا الخط انه يتمشى مع كل خطاط ، وقد قل استخدامه لاختراع الخطوط الاخرى ، فأصبح من الألغاز
ويمكن لأى خطاط او رسام أن يكتبه حسب ذوقه، باستعمال الادوات الهندسية
ويمكن لأى خطاط او رسام أن يكتبه حسب ذوقه، باستعمال الادوات الهندسية
أنواع الخط الكوفي
الكوفى الهندسى التربيعى : و هو حصر الكتابات داخل مثلث اومربع بصورة متشابكة متداخلة، و هو ما نراه فى جدران أروقة المساجد فى العراق و مصر
الكوفي البسيط : حروفه خالية من التوريق والتخميل أو التضفير وتنعدم في الزخارف
الكوفي المورّق: سمّي بهذا الإسم لأن حروفه تنبعث منها زخارف على أشكال أوراق الأشجار. حروفه مستلقية، والأخص الحروف الأخيرة سيقان رفيعة، تحمل أوراق نباتية متنوعة الأشكال
الكوفي ذو الأرضية النباتية : يسمّى أيضا (بالكوفي المخملي ) ، تبدو فيه الحروف مرسومة على أرضية من الزخارف على شكل سيقان نباتية لولبية الشكل