نأتي إلى الدنيا عبر بوابة الجسد، ونخرج منها عبر بوابة الطين وبينهما تمر أنفسنا بثورات تشكلنا .. ارتبطت ذكرى الباب في مخيلتي منذ فترة كبيرة  بفيلمي المفضل الباب المفتوح, انصهر وجداني في شخصية ليلى الشغوفة  الثائرة التى تبحث عن ذاتها بعيدا عن  افكار المجتمع المتناقضة, تلك التي تارة توافقها فأجد أنها لا تمثلها وإن بدت من بعيد أنها مناسبة و صحيحة و تارة توافقها وتستسلم لها. و في النهاية  قررت أن تكتشف الحياة من خلال ما تؤمن به وتكتسبته..  لتجد أن الحرية الصحيحة دائما ما تقود إلى الفضيلة



" الدنيا كلها قيود، كلها مظاهر، كلها خوف .. أنا مش عايزة أبني حياتي على الخوف، دلوقتي بقيت شايفاكم .. شايفاكم على حقيقتكم، الحياة بالنسبة لكم باب مقفول على أنانيتكم ، أما  أنا الحياة بالنسبة لي باب مفتوح على الأمل، على المستقبل .." ليلى

1963,لطيفة الزيات,الباب المفتوح