عدْن

عدْن
هنا.. تُختصر الحياة
هنا.. تُرى الأغاني
هنا.. يُسمع الجمال
هنا.. الروح تُنادي
هنا.. يتجلّى الإله
هنا في عدْن..
كيف يوظَّف مركز الدائرة في تشتيت مركزية الجسد والتسامي على حاجاته للنظر إلى ما هو أسمى، حيث لا جسور تحجب أفقًا ولا مراسي تسلب الطبيعة حقًا.
كيف يمكن تهذيب النفس الإنسانية وتوجيهها لا شعوريًا نحو استشفاف الجمال في النظرة وفي المعنى وإحلال السلم والتعايش في عينة مجتمعية يظهر فيها ما يظهر في المجتمع الأوسع من محددات اجتماعية وطبقية تستدعي التراتبية ويسري عليها ما يسري على المجتمعات الأكبر من قيم،
وإخماد ما يضرم في نفوس طبقة اجتماعية أقل بسبب امتيازات طبقة أعلى منها من خلال المقياس المُرضي والارتفاع المادي للشريحة الأقل في الترتيب مقابل المقياس الأصغر والارتفاع الأقل مع حفظ امتيازاتها بما يفرضه المحدد الاجتماعي.
عدْن
Published: