Suliuz AL Wahaibi's profile

شعار العيد الوطني العماني الـ51 للنهضة

يُمثل يوم ١٨ نوفمبر مُناسبة وطنية غالية وعزيزة وذات مكانة مرموقة لنا كعُمانيين، ومدرسة وطنية نتعلم منها ونعلم أبناءنا وكل شرائح المجتمع والعالم أجمع كيف كانت عُمان قبل عام ١٩٧٠م وكيف هي الآن في عام ٢٠٢١م، لقد ارتبط احتفال السلطنة بالعيد الوطني المجيد بهذا اليوم لأنَّ ميلاد صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد –طيب الله ثراه – هي ولادة لمجد عُمان الحديثة، وقد كان الوفاء حاضرا من قبل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- في استمرار احتفال السلطنة بالعيد الوطني في هذا اليوم 
١٨ نوفمبر هو يوم الفخر والعزة والمجد والسؤدد لعُمان الحديثة ذات التاريخ الضارب بجذوره في عمق التاريخ، وهو يوم خالد في قلب كل عُماني، نستلهم منه العطاء والبذل والجهد والتفاني وتقديم المصلحة العُليا على جميع المصالح الشخصية، وفي هذا اليوم نتذكر ما قدمه المغفور له بإذن الله تعالى صاحب الجلالة السلطان قابوس-طيب الله ثراه- لعُمان حتى أفنى شبابه وصحته وعمره ليكون لعُمان شأن بين الأمم، فمنذ الأيام الأولى من قيادته المُباركة عمل على توحيد الشأن الداخلي والانطلاق نحو توفير الخدمات التنموية والخدمية للمواطنين والتي تكاد تكون معدومة، واستطاع في ظرف سنوات بسيطة أن يحقق إنجازات لم تكن لتتحقق لولا الجهد الذي بذله (طيب الله ثراه) بالتعاون والتكاتف مع أبناء شعبه الأوفياء.

تفاصيل تصميم الشعار 
فكره الالوان: استُلهمت ألوان الطابع من العمامة السعيدية التي يعتمدها أفراد الأسرة المالكة في السلطنة، بألوانها الصفراء والزرقاء والليلكية والبنفسجية والحمراء 

فكره الشعار:  جاءت على شكل مقارب للخنجر العماني وهو الرمز الوطني لسلطنة عمان، كلمة الخنجر هي في الأصل عربية، وتشير إلى السيف القصير المنحني الذي يأخذ شكل حرف J.​​​​​​​
 وتم اضافة وشعله ترمز للنهضه المباركه التي بدآها السلطان الراحل قابوس بن سعيد طيب الله ثراه واستمر ضياؤها بعد السلطان هيثم حفظه الله ورعاه
تكسوا الحروف بعض الزخارف الإسلامية والتي تتشكل من وحدات زخرفية مقتبسة من الطبيعة مع  التجريد أو التبسيط وإجراء بعض الإضافات أو التحوير وحزام شريط نقوشات البشت العماني 

الخطوط المستخدمه: خط الوسام لحرف العين والميم والالف وخط الديواني لحرف النون 
شعار العيد الوطني العماني الـ51 للنهضة
Published:

Owner

شعار العيد الوطني العماني الـ51 للنهضة

Published: