في هذا المنزل نزلت.. فأغرتني جدرانه البيضاء لأضع خربشاتي على صفحاته..
كنت أُقلّب جدرانه في راسي ..
أرسم خطاً هنا وألفاً هناك ..
أمحي ومن ثم أرسم من جديد ..
وفي كل مرة أعيد رسم ما محوت ..
خطوط تجريدية لمربعات تعلوها مثلثات ..
ومن ثم خطوط وخطوط ..
عزوت ذلك .. إلى داراساتي المعمارية التي بدأتها يوما ولم تنته بعد ..
مربعات تعلوها مثلثات لبيوت نعرفها فقط على الورق ..
لبيوت غريبة لم نَسكنُها يوما ولكن جاءتنا دخيلةً على ذاكرتنا البصرية في طقولتنا فارتبطت بوظيفة تدعى المنزل ..
كان لنا منزل .. منزلنا الذي خرجنا منه يوما و أغلقنا بابه بمفتاح واصطحبناه معنا ..
كنت أُقلّب جدرانه في راسي ..
أرسم خطاً هنا وألفاً هناك ..
أمحي ومن ثم أرسم من جديد ..
وفي كل مرة أعيد رسم ما محوت ..
خطوط تجريدية لمربعات تعلوها مثلثات ..
ومن ثم خطوط وخطوط ..
عزوت ذلك .. إلى داراساتي المعمارية التي بدأتها يوما ولم تنته بعد ..
مربعات تعلوها مثلثات لبيوت نعرفها فقط على الورق ..
لبيوت غريبة لم نَسكنُها يوما ولكن جاءتنا دخيلةً على ذاكرتنا البصرية في طقولتنا فارتبطت بوظيفة تدعى المنزل ..
كان لنا منزل .. منزلنا الذي خرجنا منه يوما و أغلقنا بابه بمفتاح واصطحبناه معنا ..
كأننا نكرر مافعله جيرانٌ لنا يوم غادروا أرضهم..لكن ليتهم أخبرونا أننا لن نعود .
.ومن سيعيدنا
أهو الزمن الذي نُحمّله مزيدا من أعبائنا ومن أحلامنا.. سيتكفل بعودتنا !
أهو الزمن الذي نُحمّله مزيدا من أعبائنا ومن أحلامنا.. سيتكفل بعودتنا !
بعد محطات نزلتها في دول المغترب ..كان هذا منزلي الأول .. بين جدرانه رحت أُنازل أحلامي .. أعاركها .. أخبرها أن تكون على الأرض لا في السماء .. كان عليها أن تقع لتصبح واقعية .. فما بالها تزاحم النجوم ..
لم يدم ذلك طويلا .. كانت أضعف من ان تقاوم .. فهَوَت .!!
لم أعرف أين استقرت .. ولا في أي بقعة أدفنها .. فهي غريبة مثلي .. اتعبها السفر والترحال ..
لم يبق لي سوى معاركي التي تدور رحاها داخلي ..
قناعات وأصوات أتجاهلها فتفتك بي ..
أسئلة ونقاشات أرفض الاعتراف بها أمام نفسي .. فتحشرني في زاوية المنطق وتطالبني بإجابة ..
عن ذاتي ..
عن هدفي ..
عن وطني و عن انتمائي ..
عن وجهتي .. وعن مستقري ..
!..لا أعرف محطتي القادمة .. فوطني يقودني لكل بقاع الأرض إلا إليه
