«مضيتُ طويلًا أنقبُ عمّا يعرف به الإنسانُ نفسه؛ فبحثتُه في الصنعات، والمهن، والأوساط، فما وجدتُ إلّا عدمًا؛ وهمًا محضًا أو سرابًا أو نسخةً واهيةً لما جاءَ قبلي. وفي تلك الرحلةِ الطويلة علمتُ يقينًا أنّ المسألة ليست فيمَا يحترفُ المرء، وإنما في علته، وغايته.»
وبذلك فإنّي حرفيٌ بسيط، تربطني وشائجُ عم…