في بولاق ابو العلا و تحديداً في شارع ٢٦ يوليو المزدحم بالباعة الجائلين ،تقع سينما الكورسال ؛
سينما قديمة لا تزال تحتفظ علي واجهتها بتقليد البوسترات المرسومة يدوياً
سينما قديمة لا تزال تحتفظ علي واجهتها بتقليد البوسترات المرسومة يدوياً
ورث هشام المهنه عن والدة ، و يعمل بها منذ
اكثر من عشرين عاماً
اكثر من عشرين عاماً
يصف هشام المهنة بلمنقرضة و لكن ذكري والدة
تجعلة يستمر بالعمل و يشعر ان روح والدة
تسكن المكان
تجعلة يستمر بالعمل و يشعر ان روح والدة
تسكن المكان
الوان بوسترات سينما الكورسال دائما ما تمتاز بالوان صارخة ، لتحافظ علي وجودها وسط الضوضاء البصرية في شارع ٢٦ يوليو المزدحم
يذهب هشام بصحبه زوجتة في صباح السبت من كل اسبوع ، ام احمد هي التي منعته عندما قرر هشام التوقف عن مزاولة هذه المهنة
لولا الست دي المكان ده كان زمانه مقفول» هكذا تحدث هشام عن زوجته»
ام احمد هي الخير و البركه هي الي بتسليني تحكي معايا »
، تقوم تعملي كباية شاي ، لاء و سعات تقوم تشتغل معايا
« كمان
« كمان
ينفذ هشام البوستر من خلال تقسيمه علي مساحات صغيرة تشبة البازل ، ليتمكن العمال بعد ذالك من نصبه علي واجهة السينما
في الاغلب يستغرق رسم البوستر يوماً واحداً ،يعود بعده هشام الي منزله ليبدء اسبوعا اخر من العمل في مكتبه الحكومي
