.. مـ ـا نـ يـ فـ سـ تـ ـو .. Manifesto ..

لوحة بالرصاص عن قصيدة المانيفستو
للشاعر – مصطفى إبراهيم
 
a pencil drawing representing " Manifesto " for the poet Mostafa Ibrahim...
about 25th january revolution in Egypt ..
 
كلمة " مانيفستو " معناها = الخطة أو الطريقة
القصيدة بتحكي عن خطة أشبه بالطريقة الأمثل للتظاهر والمشاركة في الثورة... كنصائح من متظاهر لمتظاهر ...
 
عملتها زي الشطرنج... جيش بيواجه جيش تاني...
 
خليت تحت جيش الثورة واللي معاها... 
قبل الثورة...
خالد سعيد... عيش حرية عدالة اجتماعية.. الهلال والصليب.. الفلاح المصري البسيط
 
أيام الثورة...
يوم 25 يناير .. ميدان التحرير... المظاهرات والمطاردات " نفترق ساعة المطاردات أربعات .. أحمد حرارة
 
 
وخليت الجانب الآخر جيش ما ضد الثورة... الفساد اللي بتواجهه الثورة...
 
 فساد الرئاسة ..
الدولة العسكرية...
فساد في الداخلية ..
فساد الإعلام ..
فساد القضاء ..  
الحزب الوطني ..
فساد في القوات المجلس العسكري ..
قانون الطوارئ...
 
وخليت في الوسط الشخص المتظاهر... في مواجهته لأهم مكانين في مصر.. وكأنهم النقطة الحاسمة...
وهما قصربن الرئاسة....
 
كنت أتمنى أنفذ الفكرة أقوى من كده... بس بفكر أكررها إن شاء الله بخامة  الزيت..
 
.... أتمنى إنها تعجبكم  ....
 

:Tools:
Pencils : 9H – 6H – 4H – 2H – HB – 2B – 4B – 6B – 12B
Graphite Pencil - Faber Castell 2900 HB
Staedtler Mars® Lumograph® 100 EB , 100 EE
without blending techniques
Egyptian Canson Paper '' Yasin ''

Size 44x44 cm

work hours>>> Days !!

12/2013

 

::: القصيدة :::

-------------(م)-------------- 
ماسبيرو أخطر م الرصاص و القصر
ملّى عنيك بالدم...قبل الطلوع قدام
ما تسيبش جيشك تِقسمه الأعلام
مش كل مين جنبك....جواه بيهتف مصر

--------------(ا)---------------
الوقفة جنب النار ..بتقلل الدخان
- إهتف هتاف إبن المكان و الظرف
- إضرب بعزمك ... أو ما تضربشى
إرجع بضهرك ... أو ما تهربشى
إمسك عصاية ثورتك م الطرف
التاريخ ضمن الغنايم ..و بيكتبه الكسبان



--------------(ن)--------------
نقى دايما طوب صغير حدفتك توصل بعيد
نفترق ساعة المطاردات ..أربعات
نشّن الباراشوت ناحية الصف العريض
نجرى فجأة.. نردّ فجأة.. نص قوتنا المفاجأة
ندّم اللى يعورك........و إقطعله إيد

--------------(ي)--------------
يؤتَى الحِذر من مكمنُه
يأتِى الغبى باللص ثم يحلّفه
يؤتَى الهتاف... رَّجاً بممن يَهتِفه
- يؤتَى الجدع... قلبا بمما إتجَدعنُه

--------------(ف)--------------
فّرق ما بين....الجرأة و القلب الحديد... و الرمى جوا التهلكة
فتش بإيد ع المستفيد ..و بإيد عن الصاحب الجدع
فتح اذا الناس غمضت....غمض إذا نظرك خدع
فرّغ عياطك ع الصحاب... دم و خميرة... مش بكا

--------------(س)--------------

سمى الحاجات دى بإسمها...الكدب... و الخوف... و الخيانة
سجادة المسامير... تتحط ع الناصية ...غطّيها بالدخان ..ولّع قصادها كاوتش
سد الطريق لورا علشان ما تترددش
سيب باب لجيشهم يهربوا منه
سلّم رايات الحلم لحد من سِنُّه
سلّم قراركوا لأكتر كفّ عرقانة

--------------(ت)--------------
تبّت يدا من ساب رفاق المعركة بطولهم
تمن القضية اللى اندفع مبقاش يجوز يرجع
تتعب تبص ف عين.. إصحابك الطايرة....شوف مين من الآخر دفع....لو زيهم... إدفع
تلت الرصاص نحو العدو... .تلتينه للخاين..الطعنة جاية من هنا مش من هناك
تعب النهاردة غير تعب بكرة....الوقت مش دايما معاك.
تحتك فيه ناس عاوزة الأمل...مش عاوزه؟... سيبهولهم

--------------( و )--------------
وسّع الجبهة لو إنتوا كتير... و .ضّيقها لو إنتوا أقل
ولع شماريخ وسطكوا اول ما تلقى الرتم قل
وقّع لمض كل العواميد اللى كاشفة ناحيتك
وّدى الإعاشة قبل ما تدوق لقمتك
وجّب مع السكان و أهل المنطقة...حتى لو فاهمين غلط...فيه ناس كتير متلخبطة ...إكسب عدد ....و إكسب غطا
وزع عيونك فوق و تحت....و خاف من اللى يصورك
وطّى و عينك باصّة فوق ع الطوب و إلا يعوّرك
وقّف إذا سحبوك على شارع طويل
وفّر بديل
وافق على الهدنة إذا سحبوا الكلاب
لو سابوا خليك انتا آخر حد ساب
واحد بيفرق ف العدد جدا
و عشان كده....
أول ما تلقى إن الصفوف ناقصاك …
وسع مكانك... للى جاى وراك

مصطفى إبراهيم..... 
11/2012
 

https://www.facebook.com/notes/مصطفى-إبراهيم/المانيفستو/389052587842718

 
 
Special Thanks to my Friends 
Ramy Wafa
Salah Mohsen
Omar Elkomy
Mahmoud Feroun
Tarek Wael
Dina El-shambaky
Mohamed Elsaed
Ahmed Hassan
Osama Adil

 

أتمنى إنها تعجبكم

Artist Magdy Anani
https://www.facebook.com/magdyanani88
https://www.facebook.com/magdy.mamo
https://www.facebook.com/DoctorArtistmjdyMajdi
 
 
 
MANIFESTO
Published:

MANIFESTO

a pencil drawing representing " Manifesto" for the poet Mostafa Ibrahim

Published:

Creative Fields